برعاية الاستاذ الدكتور امين دواي ثامر رئيس الجامعة التكنولوجية والسيدة بشرى علي احمد مدير عام مركز الوقاية من الاشعاع في وزارة البيئة وتحت شعار (( من اجل بيئة عراقية خالية من التلوث الاشعاعي )) اقام فرع الفيزياء التطبيقية في قسم العلوم التطبيقية في الجامعة التكنولوجية بالتعاون مع مركز الوقاية من الاشعاع في وزارة البيئة الندوة العلمية الموسومة (التلوث الاشعاعي وسبل الحد من تأثيره على البيئة العراقية ) يوم الخميس 25-4-2013 على قاعة الاستاذ ابراهيم الجوادي في القسم بحضور مساعدي رئيس الجامعة العلمي الاستاذ الدكتور محمد يحيى العاني والاداري جاسم حلو نعمة ورئيس قسم العلوم التطبيقية الاستاذ الدكتور علي مطشر موسى وعدد من رؤساء الاقسام ومدراء المراكز والمديريات وأساتذة وطلبة ومنتسبي الجامعة .
وأستهلت الندوة بالنشيد الوطني وقراءة آي من الذكر الحكيم وسورة الفاتحة على أرواح الشهداء .
وذكر ممثل رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور جاسم حلو نعمة مساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية في كلمه له : ان بيئة العراق تعرضت الى تلوثات عديدة كان سببها دخول البلاد في حروب عدة ومنها التلوث الاشعاعي لذا فان الندوة تتصدى لهذا الموضوع من أجل ايجاد الحلول العلمية التي تصب في تقليل شدة هذا التلوث متمنيا لجميع القائمين على الندوة النجاح والموفقية.
وأكد مدير عام مركز الوقاية من الاشعاع السيدة بشرى علي احمد : ان البيئة العراقية تعرضت الى الكثير من التلوثات نتيجة الظروف التي مر بها البلاد في الفترة السابقة و اهم الاسباب التي ساهمت في التلوث البيئة هو عدم وجود استراتيجية وتخطيط للانشطة التي تقام وكذلك ضعف الثقافة والوعي الرقابي ، مضيفة : ان الندوة تهدف الى مد جسور التعاون بين المؤسسات الحكومية والجامعات من خلال رفد البحوث التطبيقية.
وقال رئيس فرع الفيزياء التطبيقية في القسم ا.م.د سلمى محمد حسين : ان فكرة اقامت الندوة جاءت نتيجة اهمية الموضوع في عصرنا الحالي وخصوصا في بلدنا العزيز ولتكون فكرة تساهم في ثقافة التعاون المناسب مع التلوث البيئي الاشعاعي والمواد المشعة فيجب على الجميع بذل الجهود والتعاون البناء لوضع استراتيجيات لمواجهة هذا الخطر من خلال تبادل الخبرات ودعم البحوث العلمية .
وهدفت الندوة الى نشر ثقافة كيفية التعامل مع التلوث الاشعاعي والتعرف الى أهمية الموضوع وتأثيره على البيئة العراقية والمساهمة في ايجاد السبل اللازمة للحد من التلوث الاشعاعي وتفعيل البحث العلمي في هذا الجانب من المعرفة ومحاورها التلوث الاشعاعي وعلاقته بالاورام السرطانية والتلوث الاشعاعي في العراق وتأثير غاز الرادون المنبعث على البيئة العراقية وجرع التعرض الاشعاعي والملوثات الاشعاعية والبيئة .

وتضمنت جلسات الندوة جلستين الاولى ترأسها ا.د محمد راضي التدريسي في القسم ومقررها ا.م.د مخلص مولود حيث شملت محاضرتين الاولى بعنوان ( التلوث الاشعاعي في العراق ) القاها مدير عام مركز الوقاية من الاشعاع في وزارة البيئة بشرى علي احمد والمحاضرة الثانية عن ( علاقة الاشعاع بالسرطان ) القاها التدريسي في الجامعة المستنصرية الدكتور عامر حسن.
اما الجلسة الثانية ترأسها ا.م.د سلام حسين التدريسي في القسم ومقررها م.د عصام احمد حيث شملت ثلاث محاضرات الاولى بعنوان ( غاز الرادون خصائصه وسلوكه وخطره ) القاها د.سحر احمد امين من مركز بحوث البيئة في الجامعة التكنولوجية ، والمحاضرة الثانية بعنوان ( معايير التعرض للجرع الاشعاعية ) القاها الخبير عبد الكريم رحيم عبدالله من وزارة البيئة اما الثالثة والاخيرة بعنوان ( تأثيرات المواد المشعة في البيئة العراقية ) القاها ا.م.د احمد عبدالامير التدريسي في قسم العلوم التطبيقية في الجامعة التكنولوجية .
وتوصلت الندوة الى توصيات ابرزها إتباع إجراءات السلامة الإشعاعية في التعامل مع المواد المشعة في المختبرات والمستشفيات والمعامل والمواقع كما منصوص عليها والمعتمدة من قبل المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية ، تصميم وإنشاء المختبرات ومواقع الفحص النووي بما يتلائم وسلامة العاملين وإمكانية السيطرة على مواقع العمل عند حدوث خطأ وتسرب للمواد المشعة بخطط إحترازية مسبقة ، العمل على ضرورة إمتلاك القاعدة العملية والصناعية والتكنولوجية في مجالات الإستخدام السلمي للطاقة النووية وبالتعاون مع الوكالة الدولية والمنظمة العربية للطاقة الذرية ، تأهيل وتهيئة الملاكات البشرية المتخصصة في مجالات الإستخدام السلمي للطاقة النووية وكيفية التعامل مع المواد المشعة وبالتعاون مع الوكالات الدولية والمنظمة العربية للطاقة الذرية ، العمل على التوعية والتثقيف الشعبي لسلبيات وايجابيات الإستخدامات السلمية للطاقة النووية وتهيئة المستلزمات والوسائل لتحقيق هذا الغرض ، تأهيل المختبرات الخاصة بإستخدام المصادر المشعة مع ضمان السلامة والإستخدام الأمثل ، خلق حالة التعاون وتبادل الخبرة مع المؤسسات الوطنية العلمية ذات الصلة ومنها وزارة البيئة و وزارة الصحة ووزارة الصناعة ووزارة العلوم والتكنولوجيا ، ضرورة العمل على إدخال مادة الفيزياء الصحية في منهاج مادة الفيزياء للمرحلة الإعدادية والصفوف الأولى من الدراسة الجامعية .
وفي ختام الندوة قدم المساعد العلمي لرئيس الجامعة التكنولوجية الهدايا على المشاركين بالندوة .

قسم العلوم التطبيقية في التكنولوجية يعقد ندوة عن الخلايا الجذعية وتطبيقاتها

عقد قسم العلوم التطبيقية فرع التقنيات الاحيائية ندوته الموسومة (الخلايا الجذعية وتطبيقاتها) يوم الثلاثاء 11/2/2014 على قاعة أبراهيم الجوادي في القسم بحضور رئيس الجامعة التكنولوجية الاستاذ الدكتور امين دواي ثامر ومساعدي رئيس الجامعة للشؤون العلمية أ.د محمد يحيى العاني والادارية أ.د سامي وحيد الحسناوي و رئيس قسم العلوم التطبيقية الاستاذ الدكتور علي مطشر موسى وعدد من رؤساء الاقسام والمراكز وأساتذة ومنتسبي الجامعة . وذكر رئيس الجامعة في كلمته : ان الخلايا الجذعية تعد من المواضيع المهمة التي يجب أن نبحث بها خدمة لمجتمعنا الجديد ، وقد بدأنا بداية جديدة لكن الاستمرار في هذا الموضوع سوف يكون له نتائج ايجابية في عملنا. واضاف ان الجامعة التكنولوجية تسير ضمن هذا المضمار البحثي الذي يراد منه تقديم الخدمات الى الانسان ونشد بأيدينا وأيديكم قلبا وقالباً لنجد كل ماهو جديد لخدمة الانسان وتقدمه مشيرا الى أن كل مايهم الانسان لابد من التدقيق به و أجراء البحوث اللازمة . وقال رئيس قسم العلوم التطبيقية : ان الهدف من هذه الندوة هو اعداد لايجاد مركز لبحوث الخلايا الجذعية وهي ندوة تعريفية وليست تخصصية ، مضيفا ان البحث في مجال الخلايا الجذعية بحث مكلف جداً ويحتاج الى توفير مبالغ كبيرة ويتطلب الامر الى اشراك أكثر من الجامعة التكنولوجية ولهذا فأن قسم العلوم التطبيقية سوف يسعى لإيجاد ممولين لهذه البحوث من وزارة الزراعة والصناعة ، وأعتقد في البداية سوف نبدأ بدراسة الخلايا الجذعية بالنبات والحيوان لان تكلفتها أقل مع الانسان ونتمنى أن ننجح في مسعانا في مجال الخلايا الجذعية. وبين رئيس فرع التقنيات الاحيائية : إن الندوة تضمنت محورين الاول عن احدث الابحاث والجهود المبذولة في مجال الخلايا الجذعية ، والمحور الثاني عن طرق التحكم الكيميائي في سلوك الخلايا الجذعية ولقد كثر الحديث عن تقنية الخلايا الجذعية ودورها في علاج الكثير من الامراض وبرغم من نجاح هذه التقنية هنالك بعض المعوقات التي تقف امام هذه التقنية التي تناقش في هذه الندوة . وشملت الندوة جلستين : الاولى ترأسها أ.م.د أماني عبد الوهاب عبد الرزاق ومقرراً لها أ.م.د انتصار حسين علي ، وشملت القاء محاضرتين الاولى نبذة تاريخية عن بحوث الخلايا الجذعية وأخلاقيات ابحاث الخلايا الجذعية القاءها الاستاذ الدكتور علي حسين وتضمنت توضيح أنواع الخلايا الجذعية ومصدرها في الجسم وكيفية عملها وكيف تتحول الى خلية متخصصة. والمحاضرة الثانية كانت عن واقع الخلايا الجذعية في العراق القاءها الاستاذ الدكتور ناهي يوسف ياسين وتضمنت بأن الخلايا الجذعية خزين كبير يستخدمه الانسان لغرض اصلاح التلف الذي يحدث بالانسجة والاعضاء الى حد ما لذلك تم استخدامها لعلاج الكثير من الامراض منها السكري وقطع الحبل الشوكي اما الجلسة الثانية التي ترأسها أ.د. عباس عبدلله محمد ومقرراً لها أ.د صبا عبد الهادي مهدي شملت القاء محاضرتين الاولى عن تقنيات الخلايا الجذعية وتطبيقاتها العلاجية في مجال الخلايا الجذعية والقاءها أ.د احمد عبد المجيد الشمري وتضمنت زراعة الخلايا الجذعية المستنيمة وتحويلها للتمايز الى الخلايا الجذعية عصبية ، والمحاضرة الثانية عن طرق التحكم في سلوك الخلايا الجذعية والقاءها م .د. فاروق أبراهيم محمد وتضمنت اهمية الخلايا الجذعية وأنواعها ومصادرها وكيفية عزلها والاستفادة منها في البحوث العلمية والطبية ، وفي نهاية الندوة تم توزيع الجوائز على المحاضرين.